بعد النجاح الكبير الذي حققته لعبة “بوكيمون جو” حمل أطفال سوريون من كفر نبل بريف ادلب وكفر زيتا في حماة ومن دوما بالغوطة الشرقية وغيرها من البلدات والمدن السورية صورا لبوكيمون يستصرخون العالم لإنقاذهم، فعل اطفال سوريا ذلك بعد ان اعتاد العالم ولم يعد يأبه بالقصف بالبراميل المتفجرة والهجمات الانتحارية والتعذيب وقطع رؤوس الاطفال وتجويعهم منذ ازيد من خمس سنين.
ولما حصلت عليه لعبة بوكيمون جو من شهرة سريعة استثمر نشطاء سوريون اللعبة لجلب الانتباه الى معاناة الاطفال السوريين والى الحرب الطاحنة هناك، ورسموا بوكيمون يبكي وهو يجلس الى جانب طفل سوري وسط الدمار الكبير، حسبما ذكرت يورو نيوز.
اللعبة تقوم على قيام المستخدم بتعقب بوكيمون والبحث عنه في الواقع عبر كاميرا الجوال مازجة بين العالمين الافتراضي والواقعي ما جعلها تحقق نجاحا ساحقا.